يرجى ملء الحقول المطلوبة.
OK
Enjoy Greece

جزيرة سانتوريني

الموقع

تتألف مجموعة جزر سانتوريني من جزيرة "ثيرا" و"ثيراسيا" و"اسبرونيزي" و"بالي" و"ني كاميني" (البركانية). وتقع في أقصى جنوب سيكلاديس في بحر إيجه على بعد 63 ميل بحري شمال جزيرة كريت.

المعالم

الشكل العام لجزر سانتوريني لا يزال بركان نشط، وربما يكون البركان الوحيد في العالم الذي توجد فوهته في البحر. وهناك، لا يمكن تفويت فرصة زيارة الحفرة الناجمة عن البركان. واويا هي قرية صغيرة معلقة علي منحدرات الجزيرة ويقال انه يمكن للإنسان أن يشاهد فيها أجمل مشهد غروب للشمس في العالم وليس من الغريب أن نري شوارعها الضيقة مليئة بالراغبين في اختطاف لمحة لهذا المشهد الطبيعي الخلاب .ويعتبر موقع مينيون واحد من أهم المواقع الأثرية في اليونان ويجذب الآلاف من السياح سنويا .وأخيرا وليس أخرا فإن سانتوريني قد بوركت بنعمة الشاطئ الأحمر الفريد من نوعه حيث أن الصخور البركانية قد خلقت شاطئ بحر فريد من نوعه ولا مثيل له.

التاريخ

ويرجح وجود الإنسان علي الجزيرة من منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد وقد أكدت الحفريات وجود نشاطات إنسانية في الجزيرة حتى اندلاع البركان منذ حوالي 1600 قبل الميلادوالذي غطي الجزيرة تماما تحت طبقات سميكة من الحمم البركانية .واختفيت كل أثار النشاط البشري علي الجزيرة حتى نهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد وفقا لهيرودوت حيث انه في بأداء الأمر أطلق علي الجزيرة اسم سترونجيلي(جولة واحدة) وفي وقت لاحق أطلق عليها بسبب جمالها كليستي (اعدل واحد).وقدم الفينيقيون إلي كليستي واستقروا بها وبعد الفينيقيون وصل إلي الجزيرة السديمنيوس و أطلقوا علي الجزيرة اسم قائدهم ثيراسيا.
وفي القرن 9 قبل الميلاد أصبحت ثيرا نقطة هامة علي طريق التواصل بين الشرق والغرب في هذه الحقبة الزمنية واعتمدت الأبجدية الفينيقية لكتابة اللغة اليونانية .
وأطلق الصليبين اسم سانتوريني علي الجزيرة تيمنا بكنيسة آغيا إيريني (سانتا إيرين)والذي قال عنها البعض أنها كانت في بيريزا وقال البعض الأخر أنها كانت موجودة في ريفا علي ثيرسيا.
وفي عام 1821 شاركت سانتوريني مع قوتها في مجال النقل البحري في الكفاح من اجل الاستقلال عن الأتراك و أصبحت في عام 1830 جزءا من دولة اليونان المستقلة .
وحتى بداية القرن العشرين كان النقل البحري وصناعة المنسوجات و إنتاج وزراعة الطماطم والكروم جميعها مزدهرة. ولكن بعد زلزال عام 1956 ظهر انخفاض كبير في عدد السكان وادي إلي كارثة اقتصادية .
وفي أواخر السبعينيات بدأت السياحة في الازدهار محدثتا انتعاش اقتصادي في الجزيرة.

Switch to the full version web site